ه6هفن8ن

علوم

 

ضفدع أدورانا".. أعجوبة الخلق الذي لا يمرض ويحتاجه البشر للعلاج"


ينتمي هذا الضفدع، المعروف أيضا باسم ضفدع الشريط الذهبي المتقاطع، إلى عائلة "رانيداي"، ويعيش في مناطق شمال  الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب ...شرق


يتميز أيضا بجلود خاصة؟
تعيش الضفادع في بيئات رطبة وغنية بالبكتيريا والفطريات، لكنها تتمتع بقدرة على مقاومة الأمراض بفضل جلدها الذي يفرز مواد وقائية خاصة تُسمى "الببتيدات المضادة للميكروبات". ببساطة، يمكن اعتبار جلد الضفدعة مصدرًا لمضاد حيوي طبيعي.

تشير الأبحاث العلمية إلى أن الضفادع، كوسيلة للدفاع عن نفسها، تُنتج بروتينات صغيرة تُعرف أيضًا بالببتيدات المضادة للميكروبات. وقد تم التعرف على أحد هذه الببتيدات في ضفدع أدورانا، والذي يُعرف باسم "أنديرسونين دي1". يمتاز هذا الببتيد بقدرته القوية على القضاء على البكتيريا، لكنه يعاني من عيب رئيسي؛ فهو يُظهر عدم فعالية كعلاج بسبب تجمعه بسهولة داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى سُميته.

في دراسة نُشرت في دورية "ترندز إن بيوتكنولوجي"، توصل الباحثون إلى حل مبتكر لتجاوز هذه المشكلة. حيث استخدموا تقنية تُعرف بـ"التصميم الموجه بالبنية" لتعديل التركيب الكيميائي للببتيد، مما أدى إلى تحسين فعاليته وتقليل سُميته من خلال تغيير ترتيب الأحماض الأمينية فيه.

تعليقات