ه6هفن8ن

فيلم

 

الاهتمام "بقصة حب تونسية" في برلين السينمائي؟

طاقم فيلم "نحبك هادي" التونسي: مغامرة بين الماضي والتطلع للديمقراطية

يجسد طاقم الفيلم التونسي "نحبك هادي" صورة مميزة لتونس تتنقل بين قيم الماضي والتطلعات نحو بناء مجتمع ديمقراطي جديد، في عمل سينمائي يعكس التحولات الاجتماعية والاجتماعية التي تشهدها عبر العالم. (رويترز)

برلين؟

"نحبك هادي" شهد عودة السينما العربية إلى مهرجان برلين
وشهد مهرجان برلين السينمائي الدولي اهتمامًا جيدًا بما يكفي لعرض الفيلم التونسي "نحبك هادي"، كأول فيلم عربي ينافس في مسابقة المهرجان منذ 20 عامًا. كان آخر حضور عربي في هذه الحلقة عبر الفيلم التونسي "صيف حلق الواد" للمخرج فريد بوغدير عام 1996.

عمل أول بطموحات كبيرة
"نحبك هادي" هو أول عمل سينمائي للمخرج التونسي محمد بن عطية، حظي الفيلم بدعم المخرجين المبدعين الأخوين داردين، الذين أبديا إعجابًا بسيناريو الفيلم. وبفضل هذا الدعم، حصل الفيلم على تمويل من بلجيكا وفرنسا، إلى جانب الشركة التونسية "نوماديس" التي أسستها درة بوشوشة، المديرة السابقة لأيام قرطاج السينمائية.

رمزية القصة وتطلعات الديمقراطية
يسلط الفيلم الضوء رمزي على الوضع الحالي في تونس، حيث تتناول صراع البلاد بين الالكترونيات الماضية اليمن والطموح لبناء مجتمع ديمقراطي حديث. يبرز العمل في المجتمع التونسي بين الإرث السياسي القديم والسعي إلى التحرر من الالكترونيات.

تدور أحداث الفيلم حول رحلة "هادي" بين المدن والقيم،
حول "هادي"، شاب تونسي من الطبقة المتوسطة الاجتماعية، يعمل مندوب دعاية في شركة سيارات. انتقل "هادي" في رحلة مهنية من مدينة القيروان إلى الساحل الساحلي، حيث خطط لقناع مميز في الشركات الناشئة لسيارات الشركة. من خلال هذه الطائرة، تواجه صراعات الثقة والتناقضات التي تعيشها تونس بين الكون والحاضر.

مهرجان برلين السينمائي: عرض أول فيلم عربي منذ 20 عامًا

مهرجان برلين السينمائي: عرض أول فيلم عربي منذ 20 عامًا من مهرجان
برلين السينمائي وثاني مهرجان عالمي بعد مهرجان "كان"، ويشهد في دورته الحالية عودة السينما العربية إلى المنافسة من خلال عرض أول فيلم عربي منذ عقدين. (رويترز)

هاد كاني على وشك النوع من الفتاة اختارتها أمه ذات الشخصية المهيمنة التي لم تترك كبيرة أو كبيرة إلا وتحكمت حسابها، وقد رتبت له كيف سيقيم مع عروسه في مسكن شيدته فوق مسكنها، واتاحت مع الفرقة الموسيقية التي ستحيي شخصية، وأرسلت تستدعي شقيقه المهاجر في  فرنسا  لكي يتوسط له للانتقال إلى عمل يناسبه أكثر.

لكن المشكلة أن هادي لا تشعر برباط حقيقي ترتبط به بخديجة، تلك الملكة المتحفة التقليدية التي لا ترغب إلا في أن تكون ربة بيت، وتحب المنزل وتجب الأبناء فقط، دون أن تمتلك أي طموح في الحياة.

ولذلك فإن هادي بفتاة تدعى "ريم" تعمل في مجال السياحة وتسافر إلى تنوع العالم المختلفة، يكتشف من اكتشف ما ينقصه، أي تجربة حقيقية، ويقع في حبها ويتمرد على اختيارات الأم له، ويكاد غزو العالم ويرحل عنها متطلعا إلى الفكاك من أسر حقيقةه المغلق المحبط.

غير أن هادي يجد نفسه حاضراً في النهائي بأمره، فيقرر البقاء دون أن يشعر بحزنه بعد أن استقال من عمله الذي وجده مملا لا يحقق له شيئاً من طموحاته، كما يرفض هيمنة الأم على مقدرات حياته، دون أن يقدر على تولي المسؤولية بنفسه.

مجد مستورة يتألق في دور "هادي" بفيلم "نحبك هادي"
قدم الممثل مجد مستورة أداءً مميزًا وقناعًا قويًا في تجسيد شخصية "هادي" بفيلم "نحبك هادي"، أبرزها مخاطر الشخصية بحرفية عالية. (رويترز)

هادي بينكت الالكترونية وتطلعات الحرية

كان "هادي" يستعد للزواج من "خديجة"، الفتاة التي اختارتها والدتها ذات الشخصية المهيمنة. ارتدت كامل تفاصيل حياة الزوجية، كاملة من السكن الذي شيدته فوق منزلها، ووصولًا إلى الشعار الذي ستحيي حفل الزفاف. لم يجب عليك ذلك، بل تأكدت من شقيقه المهاجر في فرنسا للحصول على وظيفة جديدة وترغب طموحاتها لها.

رغم ذلك بالرغم
من تلك الاستعدادات، لم تشعر "هادي" بأي شكل من الأشكال بالارتباط الحقيقي بخديجة"، الفتاة التقليدية التي تحلم فقط أن تكون ربة منزل تسعى لتتعلم الأطفال وتلد الأطفال، دون أي طموح آخر.

التعاون غير غير
غير مسار حياة "هادي" عندما يتعاقد مع كريم"، فتاة تعمل في مجال السياحة وتعيش حياة مليئة بالسفر والمغامرة. من يكتشف "هادي" ما ينقصه في حياته: التجربة الحقيقية والحرية. يقع في حبها، ويتمرد على الخيارات التي فرضتها على والدتها، حتى يتم اكتشافها في جميع أنحاء العالم بحثًا عن حياة جديدة.


ساهم في اتخاذ قرار نهائي . أعماله التي تشعر بأنه ممل ولا طموحاته، ويرفض الممارسة لوالدته على حياته. على الرغم من ذلك، لم يتقرر أن يتحمل المسؤولية بالكامل، وترك مجهولًا في نهاية الرحلة.




تعليقات